أحوال نقابية | رسالتي لرئيس مجلس النواب ودولة رئيس الوزراء- أكاديمية المحاماة حلم تحقق ولن يتبدد
بقلم/ محمد حسن عايد المحامي بالنقض
السادة / دولة رئيس الوزراء و رئيس مجلس النواب الموقرين , وبعد موصول التحية والتقدير , أرفع إليكم رسالتي تلك لتلاحق خطاب نقيب محامي مصر والواردة لسيادتكم بوسطة للعرض والتصرف بتاريخ 8/7/2020 م , فوجدت من واجبي مخاطبتكم كعضو جمعية عمومية لمحامي مصر , غيور علي رسالتة , يطمح أن تسمو كما كانت وتربو لما تستحق , أتوجة برسالتي تلك للتأكيد علي الأتي:-
أنني ومعي الكثير من زملائي وليس جميعهم يرفضون مضمون خطاب نقيبهم الموجة لسيادتكم وجاري إعداد عريضة إليكترونية موقعة من الزملاء الرافضين لما تضمنة خطاب النقيب المنوة عنة , وسوف يرسل منة نسخة لسيادتكم من عريضة الرفض تلك.
لا أخفي سيادتكم إني مشفق عليكم لأني أعلم أنه يجب أن تأشروا بما يلزم علي كل ما يقدم لكم من طلبات وإشفاقي هو ما هي التأشيرة التي ستصدر عنكم علي خطاب متضمن تعطيل نص قانوني واجب الإعمال , صادر عن رجل قانون , علي أوراق منسوبة لقلعة القانون , فماذا أنتم فاعلون.
ودعني أهمس في أذن السيد رئيس مجلس الوزراء " أن الخطاب كما طلب تعطيل قانون , فهو أيضا صدر بالمخالفة للقانون, فلم يصدر عن مجلس النقابة , ودون مشورة الجمعية العمومية لمحامين مصر , وبغير الطريق الذي رسمة القانون".
أما عن رسالتي لمعالي السيد الأستاذ / رئيس مجلس النواب الموقر بأني أشعر بما تشعر بة سيادتكم , أعلم أنكم تتذكرون المعركة التشريعية التي خاضها سيادتكم لإستحداث مادة أكاديمية المحاماة لكي ترتقي لمهنة ورسالة مقدسة تنتمي إليها , ليأتي إليكم خطاب يقلل من شأن ما إجتهدتم فية , بل يوصمة علي خلاف الحقيقة بغير الدستوري , أتذكر سعادتكم وأنتم تضعون حجر أساس أكاديمية المحاماة - حلم كل غيور علي رفعة ومكانة مهنتة – بمشاركة النقيب السابق/سامح عاشور والمغفور لة فريق/ العصار , ولكن لا تقف كثيرا أمام هذا الخطاب , فما ورد بة لن يتحقق , ومكتسبنا القانوني سوف يدافع عنة كل مهني غيور علي مهنتة.
أما رسالتي لأبناء مهنتي الموقرين سواء من تبني أو رفض ما سطر بخطاب تعطيل أكاديمية المحاماة ليس هناك مجال لتبني مواقف مبتناها شخصي فالأشخاص إلي زوال , ولن يتبقي إلا مهنتنا , هل عرض عليكم مضمون هذا الخطاب , هل ترون أن هذا في صالح النقابة والمهنيين , هل فرغت أجندة همومنا النقابية , حتي نتفرغ لهذا الأمر , أليست تلك النقابة تأسست بالأساس لخدمة أعضائها , قبل أن تتبني موقف غير أبناء جمعيتها العمومية.
لأول مرة منذ سنوات تكون مشاعري مشمولة بالأسي و الحزن علي ما وصل له الحال , لا أقصد بذلك أن أعكر صفو أحد ولا أن يتراجع أي منا عن مواقفة , فلكل منا شأنة.