مصر | محاور الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ,,,تعرف عليها
ما هي الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان؟
تجسد الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان خارطة طريق جادة لحقوق الإنسان، وتعكس الإرادة السياسية الحقيقية للدولة المصرية لإعلاء كرامة المواطن المصري، فإنها ترسم رؤية وطنية وقناعة ذاتية للنهوض بحقوق الإنسان، وذلك من خلال تعزيز واحترام وحماية كافة الحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الواردة بالدستور وبالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي شاركت مصر في صياغتها، وتؤكد الإستراتيجية حرص الحكومة على إعلاء حقوق الإنسان كمكون محوري في مشروعها التنموي الشامل بالتناغم مع إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030.
4 محاور للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
تضمن الإستراتيجية أربعة محاور عمل رئيسية تشمل وهي: محور الحقوق المدنية والسياسية ، ومحور الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومحور حقوق المرأة والطفل والأشخاص ذوي القدرات الخاصة والشباب وكبار السن، ومحور التثقيف وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان.
اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان
بقرار من مجلس الوزراء، تم إنشاء اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة سامح شكري ويزر الخارجية، وهي المسئولة عن إعداد الإستراتيجية، وتعد اللجنة هي الهيئة المختصة في ملف حقوق الإنسان وتعد إضافة هامة للبنية المؤسسية الداعمة لاحترام وحماية حقوق الإنسان.
وحرصت اللجنة العليا لحقوق الإنسان مع بداية ممارستها لمهامها في مطلع 2020 على إيلاء أولوية متقدمة لإعداد الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بالتوازي مع استكمال الهيكل المؤسسي لأمانتها الفنية وصياغة خطة عملها وتوفير الموارد البشرية المتخصصة.
وعملت اللجنة الوطنية على حصر الخطط والبرامج والأنشطة المستقبلية ذات الصلة بحقوق الإنسان بجميع الوزارات والجهات المعنية، وذلك بالتوازي مع توصيف التوصيات الختامية التي تلقتها مصر من الآليات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان.
وقامت اللجنة بدراسة مجموعة من خطط العمل والإستراتيجية الحقوقية المعتمدة بالفعل لدى الجهات الوطنية، لتحقيق التكامل بينها وبين إستراتيجيتنا الوطنية ولتحقيق الترابط فيما بينها من منظور شامل، فضلا عن دراسة الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية لأكثر من 30 دولة بهدف التعرف على أفضل الممارسات والتجارب ذات الصلة.
وتقوم اللجنة بمتابعة وتقييم التقدم المحرز في تحقيق الرؤية التي تتركز عليها الإستراتيجية في مواجهة التحديات وتحديد فجوات التنفيذ ومعالجتها سعيا للوصول إلى النتائج المستهدفة، وذلك من خلال العمل الوطني المنسق
إعداد الإستراتجية الوطنية لحقوق الإنسان
ساهمت المرحلة التحضيرية لإعداد الإستراتيجية في إجراء تقييم موسع لاحتياجات تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتم اتباع نهج تشاوري موسع في عملية إعداد الإستراتيجية من خلال إجراء حوار مجتمعي واسع النطاق اتساقا مع نهج التشارك الذي تتبناه الحكومة حاليا
وعقدت اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان جلسات استماع لتلقي مختلف المقترحات ضمت المجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وممثلين عن المجتمعات الأهلية من مختلف المحافظات والنقابات المهنية والعمالية والمراكز البحثية والجامعات واتحادات الغرف التجارية وجمعيات رجال الأعمال والشخصيات العامة والمثقفين وعدد من منظمات المجتمع المدني".
هيئة استشارية من الخبراء
شكلت اللجنة هيئة استشارية تضم الشخصيات العامة والخبراء والمتخصصين مما ساهم في تحديد محاور العمل الرئيسية بها والفرص والتحديات والنتائج المستهدفة في إطار كل محور.