وجهة نظر | الفيرمونت تثير جدلا واسعا في مصر
بقلم / حسام داغر المحامي بالنقض
ما هي حكايه الفيرمونت المتداوله الان علي حسابات التواصل الاجتماعي ....في الفتره الاخيره وعقب تولي معالي النائب العام مهام منصبه ولاحظنا جميعا بما لايدع مجالا للشك ان هناك اهتمام واسع اولاه سياده النائب العام لما يتم تناوله او تداواله سواء
علي مستوي القفيديوهات او المقاطع او التغريدات وافرد لذلك قسماً خاصاً لرصد التجاوزات التي باتت تهدد الامن المصري والقيم الاخلاقيه لنا أيضا ....
ما هي حكايه الفيرمونت المتداوله الان علي حسابات التواصل الاجتماعي ....في الفتره الاخيره وعقب تولي معالي النائب العام مهام منصبه ولاحظنا جميعا بما لايدع مجالا للشك ان هناك اهتمام واسع اولاه سياده النائب العام لما يتم تناوله او تداواله سواء
علي مستوي القفيديوهات او المقاطع او التغريدات وافرد لذلك قسماً خاصاً لرصد التجاوزات التي باتت تهدد الامن المصري والقيم الاخلاقيه لنا أيضا ....
حتي اصبحت الجهة المعنيه برصد تلك الحالات تتعامل معها بمنتهي الحزم واصدار البيانات المرتبطة بها علي نحو لايسمح لأي إشاعه أن تفرض نفسها ووسيله لحصار الاشاعات او نشر المغالطات مما يعد أحد طرق العلاج والقضاء علي الجريمه او علي الاقل تحجيمها ...
وقبل ساعات تطل علينا من جديد ما أسماه ناشطون ومغردون ومدونون علي صفحات التواصل الاجتماعي بجريمة الفريمونت ....حيث إنتشر الخبر كالنار في الهشيم ولكن هل ما نمتهن تأثير علي تفكيرنا قبل الانزلاق في غياهب الظن والعاطفه والتحامل لمجرد خبر تم نشره عن واقعه تم الإشاره فيها أن تاريخ إرتكابها قبل ست سنوات من الان ........
فقد منحنتنا مهنه المحاماه التروي والتفكير والحديث بالمنطق قبل أن ندلي برأينا فمثل هذه الواقعه تمس شباب وأسر وعائلات معروفه وقد يكون خلف هذا النشر غرض ما ....
وتبقي المسأله حول جريمة لو صحت لأستوجبت عقوبة فاعلها وهنا نجد أنفسنا أمام عقاب جنائي وعقاب أخلاقي
اما عن العقاب الجنائي فهو يستلزم أدله ماديه لايكفي فيها التحريات وإذا ماكانت هذه الجريمة قد وقعت قبل ست سنوات فأين الأدله التي يمكن أن تكون بدايه لاستدعاء أو علي الاقل إرسال طلب حضور إذا ماقررت النيابه فتح تحقيقاً موسعاً في هذا الملف
وأما عن العقاب الأخلاقي فإذا صحت هذه الواقعه ونجح مرتكبيها في الإفلات من العقاب الجنائي فإنهم سيواجهون عقاباً مجتمعيا من نوع أخر هم وأسرهم وعائلاتهم سيظل يلاحقهم ما داموا أحياء ...
وفي النهايه تبقي الكلمه للنيابه العامه والتي أرجح بنسبه كبيره أن تأمر بفتح تحقيق حول الواقعه وإلي أن يتم فلننتظر دون إستباق الاحداث سواء بإدانه مسبقه أو نفيا دون علم ...