النقيب وعلم القيادة المنفردة
بقلم/حسام داغر المحامي بالنقض
حدثنا فيما حدث معالي النقيب رجائي بك عطيه قبل العمليه الانتخابيه عن فن قيادة الرجال وجماعيه القيادة وما ان اعتلي مقعد نقيب المحامين ما لبث ان تحول علم جماعيه القياده الي الانفراد التام بالقياده وتبقي فن تطويع الرجال وترويض الرجال حتي استبان لنا وجهة نظره في قيادة الرجال .... ولم يكن هذا محض افتراء علي سيادته لاقدر الله ويستطيع القاريء ان يطالع منشور سيادته اليوم وموضوعه النقد وحريه الرأي .. ونتفق مع سيادتة بأن النقد يجب ان يكون موضوعيا خاليا من السب والشتم والقدح والتطاول ... ولكن ايضا مسألة الانتقاد التي تستلزم الرد علي الناقد فيما يورده من أسئلة مشروعه ينتج عنها شهر سلاح التأديب تاره والتحقيق تاره أخري ولن نستطرد الي قرارات النقيب الذي يعد حديث العهد بهذا المنصب الرفيع لافتقاره الي تجربه مماثله بل انعدام التجربة والتي تسببت لسيادته في التخبط حال اصدار القرارات الاداريه المتعدده والتي كانت غالبا ما يستتبعها استدراك تلو استدراك ... ويبدو ان النزعه الانتقاميه التي دُفع إليها النقيب من المحيطين به المحموله برياح الحقد من الخصوم الانتخابيين للنقيب السابق والتي وجدت مردودا وأرضاً خصبه وممهده لأستقبال تلك الضغائن والأحقاد التي لاتتعدي كونها خصومه شخصيه ظاهرة للقاصي والداني تجلت في حزمة قرارات لم يكن الغرض منها الا ترسيخ فكره الفساد والتشويه دون سند من الواقع او القانون وحتي يتم تصدير مفهوم الاصلاح المحمول رايته من جبهة نعتت نفسها بهذا الاسم مداعبه ودغدغه لمشاعر الجمعية العمومية .. وعوده الي الانفراد بالقياده المتجليه بدايه من الاستقطاب لفصيل محسوب علي النقيب السابق كونهم اعضاء مجلس سابقين ويتم التعامل معهم بسياسة فرق تسد وان كان هناك لوم فلا نوجهه الي السيد النقيب المستقطب بل الي من وافق علي استقطابه وتناسي انه منتخباً من الجمعيه العموميه ليرعي مصالح من انتخبوه بل ومن لم ينتخبوه ففي النهايه الكل محام ..... ليأتي الخبر تلو الخبر في موقع النقابه الرسمي الذي اصبح يمثل الصوره المثلي للصحافه الصفراء في صياغه اخبار المستقطبين او المتحولون او الموالون سمهم ما شئت ... واعتمد صياغه الخبر علي تصدير مفهوم البيع والخيانه لكل المحسوبين علي النقيب السابق لتفريغ قوتهم ممن حولهم من الجمعيه العموميه سواء بالاقصاء او الاستقطاب وكان اخرهم الاستاذ عيسي ابو عيسي لنجد الموقع الرسمي يصدر للجمعيه العموميه تحت عنوان الصفح والعفو و الغاء قرار التحقيق وفي ذات الوقت يؤكد علي اجراء التحقيق فيما نشر من صياغه كادت تنتهي بهل لديك اقوال اخري!!!! ... ولو ان حسن النيه السابق التعامل بها مع الموالين للنقيب امثال واقعه الكومي وواقعه الداخلي وواقعه هريدي لكنا صدقنا ان النقيب يبتغي لم الشمل ولكن اراد ان يتفرق الشمل .... لتبقي الجمعيه العموميه هي القوه الضاربه الحاسمه القادرة علي الاطاحه بكل من تامر علي نقابة المحامين وفق الاجراءات والادوات المخوله لها ..... لانبتغي الا الحفاظ علي الكيان الام ومكتسبات تحققت واصبحت مهدده ان تكون في مهب الريح وكأنك ياأبو زيد ما غزيت... من محامي يعشق نقابته ومهنته ويحترم الجميع ولكن ليس من الاحترام ان يكمم فاه او يغتال رأي أو فكر