قليل من الماء يطهرها .. بقلم حسام داغر المحامي بالنقض
قصة قصيرة
بقلم / حسام داغر المحامي بالنقض
انها طرفة تحكى أن رجلا ذهب الى عالم دين وأخبره أن الكلب قد بال على حائط منزله فأمره الشيخ أن يهدم جدار البيت ويبنيه سبع مرات واستند بتفسير خاطىء وتشدد واضح على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “اذا ولغ الكلب فى الإناء فاغسلوه سبعا وعفروه الثامنة بالتراب” فقال الرجل انه حائط بيتك يا شيخ فأجاب الشيخ بأن قليل من الماء يطهرها.
أتساءل كثيرا من أعطاكم الحق فى تقدير المفاسد والمصالح على هواكم وتفسير أحكام الدين بطريقة تلائم مصالحكم الخاصة دون الاعتبار للرأى الآخر!!
ينتقدون ويسبون أى اعلامى يخالفهم فى الرأى أو ينتقدهم كأنهم جنس مقدس غير الجنس البشرى وفوق النقد ولا يحترمون آراء أحد رغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال “اختلافهم رحمة” (والاختلاف هنا علي اطلاقه حتى لا يقول أحد أنه الدينى فقط) ..
نعم يا سادة انها ازدواجية المعايير، يفسرون الدين على هواهم ويجعلوا أحكام الدين تناسبهم وتتوافق مع مصالحهم ولأنهم يجدون من يقدسهم ويسمع اليهم ويصم أذنيه عن الآخرين كأنهم يدعون لدين آخر يطيحون فى الخلق يمنة ويسرة بعنف ينافى تعاليم الاسلام السمحة الذى من المفترض ان يكونوا هم صورته النقية
ويتبادر الى ذهنى كلمات هتلر منذ ما يزيد عن ثمانين عاما “إن من يرى فى نفسه المقدرة على تحقيق الاصلاح فعليه الأ يرتكب مايدعيه من أخطاء سابقيه
أنا لا أحمل الدين تبعية ما قام به من يدعون أنهم اسلاميين ولكن أحملهم هم تبعية الأذى الذى يلحق بالدين فكفوا عن تجارتكم وإلا صار مرتداً ...
ومن الان فلتعدوا جوابا لربكم عندما يسألكم
بقلم / حسام داغر المحامي بالنقض
انها طرفة تحكى أن رجلا ذهب الى عالم دين وأخبره أن الكلب قد بال على حائط منزله فأمره الشيخ أن يهدم جدار البيت ويبنيه سبع مرات واستند بتفسير خاطىء وتشدد واضح على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “اذا ولغ الكلب فى الإناء فاغسلوه سبعا وعفروه الثامنة بالتراب” فقال الرجل انه حائط بيتك يا شيخ فأجاب الشيخ بأن قليل من الماء يطهرها.
أتساءل كثيرا من أعطاكم الحق فى تقدير المفاسد والمصالح على هواكم وتفسير أحكام الدين بطريقة تلائم مصالحكم الخاصة دون الاعتبار للرأى الآخر!!
ينتقدون ويسبون أى اعلامى يخالفهم فى الرأى أو ينتقدهم كأنهم جنس مقدس غير الجنس البشرى وفوق النقد ولا يحترمون آراء أحد رغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال “اختلافهم رحمة” (والاختلاف هنا علي اطلاقه حتى لا يقول أحد أنه الدينى فقط) ..
نعم يا سادة انها ازدواجية المعايير، يفسرون الدين على هواهم ويجعلوا أحكام الدين تناسبهم وتتوافق مع مصالحهم ولأنهم يجدون من يقدسهم ويسمع اليهم ويصم أذنيه عن الآخرين كأنهم يدعون لدين آخر يطيحون فى الخلق يمنة ويسرة بعنف ينافى تعاليم الاسلام السمحة الذى من المفترض ان يكونوا هم صورته النقية
ويتبادر الى ذهنى كلمات هتلر منذ ما يزيد عن ثمانين عاما “إن من يرى فى نفسه المقدرة على تحقيق الاصلاح فعليه الأ يرتكب مايدعيه من أخطاء سابقيه
أنا لا أحمل الدين تبعية ما قام به من يدعون أنهم اسلاميين ولكن أحملهم هم تبعية الأذى الذى يلحق بالدين فكفوا عن تجارتكم وإلا صار مرتداً ...
ومن الان فلتعدوا جوابا لربكم عندما يسألكم