السادات : أندية سيتى كلوب خصخصة وإحتكار في ثوب جديد
أكد أ/ محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمبة " أن أندية سيتى كلوب التي يتم تأسيسها كسلسلة أندية رياضية وإجتماعية تعد أحد نماذج الخصخصة والإحتكار حيث أن المشروع حسب ما أعلن عنه يهدف إلى إعادة تأهيل أندية واستادات التابعة لوزارة الشباب والرياضة في مختلف المحافظات ورفع كفائتها وتطويرها تماشياً مع رؤية الدولة المصرية للرياضة وأهميتها ولكن تم إسناد المشروع لشركة «استادات القابضة» بالأمر المباشربما يعنى أن الشركة حصلت على حق الانتفاع للاستادات الموجودة بالفعل ومملوكة فعليا للدولة المصرية. وبالتالي تحول الملكيات العامة المتاحة للمواطنين لمشروع استثماري وتجاري، بما يحرم ملايين المستفيدين من الشباب والأسر من هذه المنشآت التي أصبحت ذات تكلفة ليست في متناول الكثيرين .
أوضح السادات أن نفس الشئ حدث مع أرشيف التلفزيون المصري الذى تم بيعه حصريا لمنصة "واتش إت" بنفس الطريقة والإسلوب وكذلك أيضا نفس المنهج والإسناد المباشر في إحدى شركات التفتيش ومراجعة شحنات اللحوم والأغذية المستوردة . وكل هذه الإسنادات تتم دون مناقصات أو طرحها للمنافسة بفرص متساوية وهى أمور تستدعى التوقف وإعادة النظر لئلا نعود للوراء في سلسلة جديدة من الخصخصة والإحتكارلشركات بعينها .
أوضح السادات أن الشعب المصرى عانى كثيرا من التعدى على الملكية العامة والإسناد المباشر والمجاملات وغيرها من مظاهر إهدار المال العام وهو ما لا نريد أن نكرره مرة أخرى في صور مختلفة فمن المفترض أننا نعيش في دولة يحكمها الدستور والقانون .
أوضح السادات أن نفس الشئ حدث مع أرشيف التلفزيون المصري الذى تم بيعه حصريا لمنصة "واتش إت" بنفس الطريقة والإسلوب وكذلك أيضا نفس المنهج والإسناد المباشر في إحدى شركات التفتيش ومراجعة شحنات اللحوم والأغذية المستوردة . وكل هذه الإسنادات تتم دون مناقصات أو طرحها للمنافسة بفرص متساوية وهى أمور تستدعى التوقف وإعادة النظر لئلا نعود للوراء في سلسلة جديدة من الخصخصة والإحتكارلشركات بعينها .
أوضح السادات أن الشعب المصرى عانى كثيرا من التعدى على الملكية العامة والإسناد المباشر والمجاملات وغيرها من مظاهر إهدار المال العام وهو ما لا نريد أن نكرره مرة أخرى في صور مختلفة فمن المفترض أننا نعيش في دولة يحكمها الدستور والقانون .