د/ غادة محفوظ
اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية(21مايو٢٠٢٠)
بقلم / د. غادة محفوظ باحث في العلوم السياسية
مانحن إلا مجرد حلقات بشرية متصلة بالهوية الإنسانية الأم والتنوع الثقافي والحوار البناء يؤدي الى كسر القوالب والأفكار النمطية ازاء بعضنا البعض.
التنوع الثقافي حالة صحية تساهم في تنمية المجتمعات لأن التطابق لايؤدي دائما الى الجذب وحده التنوع يفعل.
إن الحوار الثقافي ضرورة استراتيجية عالمية ملحة، في مرحلة أصبحت فيها الثقافة نموذجا تحليليا للعلاقات الدولية، ومفتاحا لإدارتها وضابط توازناتها. إضافة إلى بناء الخيارات المجتمعية والاديولوجية التي تكون خصوصيات الأمم والبلدان، مما يؤهلها إما لأداء الدور الايجابي في ترسيخ قيم التواصل والانفتاح على العالم الخارجى أو الدور السلبي بتجذير نوازع الخصوصية الضيقة والانغلاق على الهويات الإقصائية.
ولهذا كان علينا ادراك وجود الوعي الفارق بين التثاقف وبين العنف الثقافي من جانب واحد. فالأول، يعني إصغاء الثقافات بعضها إلى بعض ومن ثمة الاعتراف المتبادل بينها، ومنه الاعتراف بحق الاختلاف الذي يتولد عنه الحوار والتفاهم.
أما الثاني، فلا ينطوي إلا على الإنكار والإقصاء لثقافة الغير، ثم الاستعلاء والمركزية الذاتية في رؤية ثقافية، وهذا يلازم الإكراه والعدوان، لذا كان لزاما توسيع دائرة الفهم والإدراك، لردم الفجوة السحيقة بين الثقافات المختلفة والتقريب بينها.
واخيرايرغب الشباب في بناء مجتمعات قائمة على الإنصاف، والعدالة الاجتماعية، والمشاركة والمستقبل المشترك، والتي تتطلب جميعها المشاركة في النمو الاجتماعي-الاقتصادي القائم على الديموقراطية وأنظمة الحوكمة الجامعة وأيضاً احترام الحكم والقانون والحقوق والحريات الأساسية، والتي تشمل التنوع الثقافي. يمكن أن يلعب الشباب دوراً هاماً في تقدم الحوار بين الثقافات والتفاهم الثقافي المتبادل كما يمكنهم المساعدة في رسم الحياة الاجتماعية، والاقتصادية والسياسية والثقافية لمجتمعاتهم وبلادهم.
مانحن إلا مجرد حلقات بشرية متصلة بالهوية الإنسانية الأم والتنوع الثقافي والحوار البناء يؤدي الى كسر القوالب والأفكار النمطية ازاء بعضنا البعض.
التنوع الثقافي حالة صحية تساهم في تنمية المجتمعات لأن التطابق لايؤدي دائما الى الجذب وحده التنوع يفعل.
إن الحوار الثقافي ضرورة استراتيجية عالمية ملحة، في مرحلة أصبحت فيها الثقافة نموذجا تحليليا للعلاقات الدولية، ومفتاحا لإدارتها وضابط توازناتها. إضافة إلى بناء الخيارات المجتمعية والاديولوجية التي تكون خصوصيات الأمم والبلدان، مما يؤهلها إما لأداء الدور الايجابي في ترسيخ قيم التواصل والانفتاح على العالم الخارجى أو الدور السلبي بتجذير نوازع الخصوصية الضيقة والانغلاق على الهويات الإقصائية.
ولهذا كان علينا ادراك وجود الوعي الفارق بين التثاقف وبين العنف الثقافي من جانب واحد. فالأول، يعني إصغاء الثقافات بعضها إلى بعض ومن ثمة الاعتراف المتبادل بينها، ومنه الاعتراف بحق الاختلاف الذي يتولد عنه الحوار والتفاهم.
أما الثاني، فلا ينطوي إلا على الإنكار والإقصاء لثقافة الغير، ثم الاستعلاء والمركزية الذاتية في رؤية ثقافية، وهذا يلازم الإكراه والعدوان، لذا كان لزاما توسيع دائرة الفهم والإدراك، لردم الفجوة السحيقة بين الثقافات المختلفة والتقريب بينها.
واخيرايرغب الشباب في بناء مجتمعات قائمة على الإنصاف، والعدالة الاجتماعية، والمشاركة والمستقبل المشترك، والتي تتطلب جميعها المشاركة في النمو الاجتماعي-الاقتصادي القائم على الديموقراطية وأنظمة الحوكمة الجامعة وأيضاً احترام الحكم والقانون والحقوق والحريات الأساسية، والتي تشمل التنوع الثقافي. يمكن أن يلعب الشباب دوراً هاماً في تقدم الحوار بين الثقافات والتفاهم الثقافي المتبادل كما يمكنهم المساعدة في رسم الحياة الاجتماعية، والاقتصادية والسياسية والثقافية لمجتمعاتهم وبلادهم.