ملخص الحلقة الثالثة من ليالي روكسي

تتواصل أحداث مسلسل ليالي روكسي بوتيرة بطيئة داخل الحارة الدمشقية، حيث تواصل توتة (سلاف فواخرجي) بحثها عن فرصة لإثبات ذاتها في عالم التمثيل، رغم العقبات التي تواجهها.
أبرز أحداث الحلقة الثالثة من ليالي روكسي
تبدأ الحلقة بحديث بين كوكب وتوتة، حيث تخبرها الأولى بقرارها التوقف عن السرقة، بينما تعبر توتة عن حزنها بعد رفضها من قبل المخرج، الذي رأى أنها لا تصلح للسينما. خلال حديثهما، تخطر ببال توتة فكرة البحث عن شيخة الكار لتعليمها أصول المهنة.
تتوجه توتة إلى عطا بيك طلبًا للمساعدة في تعلم التمثيل، فيخبرها عن ممثلة قديمة عملت مع أبو خليل القباني، لكن حبيبها لوكاس يحاول إيهامها بأنها توفيت في القاهرة، في محاولة لإبعادها عن الفكرة، لكن عطا بيك ينفي ذلك.
وفي سياق آخر، تنشب مشادة بين فرزت وفتحي بسبب دين لم يستطع الأخير تسديده، ما يدفع رجال فرزت إلى الاستيلاء على كل ما بحوزته، تحت أنظار عطا بيك، الذي يتدخل لاحقًا لمساعدته وتقديم المال له لسداد ديونه.
في تطور آخر، يعود سلمو (محمد خير الجراح) إلى منزله لإخفاء مناشير تركها له بلبل قبل اعتقاله، ويخبئها عند زوجته. بينما تطلب منه خادمته مرافقتها لحضور سهرة نساء الحارة، لكنه يرفض، ليكشف لاحقًا عن وجود علاقة سرية بينه وبينها.
أما توتة، فتقدم خلال تجمع نساء الحارة عرضًا مسرحيًا مستوحى من روميو وجولييت، في محاولة جديدة لإثبات موهبتها.
كيف انتهت الحلقة الثالثة من ليالي روكسي؟
تصطحب كوكب، توتة إلى الممثلة التي رافقت أبو خليل القباني، والتي تُدعى أستيرا الحكيم. عند لقائهما، تطلب أستيرا من توتة أن تناديها بـ”الطيرة”، كإشارة إلى الأغنية الشهيرة “يا طيرة طيري” التي غناها أبو خليل القباني لها.
تعتذر الطيرة عن عدم قدرتها على تعليم توتة التمثيل، لكنها تقدم لها نصيحة قائلة:
“لا تتراجعي عن حلمك لو وقفت الدنيا بوجهك، لكن لازم تعرفي أن طريق الفن مليء بالعذاب رغم وجود الحب، لكنه أيضًا مليء بالخيبات.”
بعد مغادرتها، تتمتم الطيرة بكلمات تحمل تحذيرًا ضمنيًا:
“فراشة جديدة رح تحترق بالضو.”
في المشهد الأخير، تحدث مواجهة عنيفة في الحارة بعد استفزاز فرزت لرجال عطا بيك، حيث تتطور الأمور إلى اشتباك ينتهي بإصابة نشوان ابن فرزت
أثناء محاولته فض النزاع.