تيليجرام اصبح غير آمناً .. اعرف السبب
تيليغرام: التغييرات في سياسة الخصوصية والتعاون مع السلطات
اليوم مع موقع ريال ويب، نلقي نظرة على التغييرات الأخيرة في سياسة خصوصية تطبيق تيليغرام وكيفية تعاونه مع السلطات في تقديم البيانات.
التغييرات في سياسة الخصوصية
في العام الماضي، ألقي القبض على بافيل دوروف، المؤسس المشارك لتطبيق تيليغرام، في فرنسا بتهمة الإشراف على المحتوى. منذ ذلك الحين، اضطرت المنصة إلى تغيير سياسة الخصوصية لجعل التطبيق أكثر أمانًا والتعاون مع السلطات في تقديم المعلومات اللازمة حول الأعمال غير القانونية المحتملة التي ينفذها المستخدمون.
تقرير الشفافية
وفقًا لتقرير الشفافية الذي تمت مشاركته على GitHub، زادت أعداد المعلومات المنقولة بين تيليغرام والشرطة بشكل ملحوظ خلال النصف الثاني من عام 2024. تم تسجيل أكثر من 1350 مستخدمًا للمنصة شاركوا بياناتهم مع الشرطة.
إحصائيات التعاون مع السلطات
تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الطلبات التي تم استيفاؤها كانت عالية:
- فنلندا: 79% من الطلبات تم تلبيتها.
- بلجيكا: 74% من الطلبات تم تلبيتها.
- المملكة المتحدة: 98% من الطلبات تم تلبيتها.
- الهند: تم توفير أكثر من 23500 عنوان IP ورقم هاتف للسلطات.
تأثير التغييرات
يمثل هذا التغيير مرحلة جديدة لتطبيق تيليغرام، الذي كان يُعتبر سابقًا أحد أكثر التطبيقات خصوصية ومجهولة الهوية بسبب تشفيره القوي. ومع ذلك، فإن التعاون مع السلطات لا يعني أن التطبيق يتتبع جميع المستخدمين، بل يركز على أولئك الذين يظهرون سلوكيات مشبوهة أو يشكلون خطرًا على المجتمع.
مقارنة مع تطبيقات أخرى
واجهت تطبيقات مراسلة أخرى مثل واتساب وSignal حالات مماثلة، حيث اضطرت إلى التعاون مع السلطات لحل القضايا الجنائية. هذا النهج أصبح شائعًا بين منصات المراسلة للحفاظ على الأمان العام.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
ما هي التغييرات الأخيرة في سياسة خصوصية تيليغرام؟
اضطر تيليغرام إلى تغيير سياسة الخصوصية للتعاون مع السلطات في تقديم المعلومات حول الأعمال غير القانونية.
ما هي نسبة الطلبات التي تم تلبيتها من قبل تيليغرام؟
تم تلبية 79% من الطلبات في فنلندا، 74% في بلجيكا، و98% في المملكة المتحدة.
هل يتتبع تيليغرام جميع المستخدمين؟
لا، يركز التطبيق على المستخدمين الذين يظهرون سلوكيات مشبوهة أو يشكلون خطرًا على المجتمع.
ما هي التطبيقات الأخرى التي تعاونت مع السلطات؟
تطبيقات مثل واتساب وSignal واجهت حالات مماثلة واضطرت للتعاون مع السلطات.